جَنى أبٌ ابناً غرضاً … إن عقَّ فهو على جُرْمٍ يكافيهِ
تَحَمَّلْ عن أبيكَ الثقلَ يوماً … فإن الشيخَ قد ضَعُفَتْ قواهُ –
أتى بكَ عن قضاءٍ لم تُرِدُه … وآثَرَ أن تفوزَ بما حَوَاهُ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج و ينجب أبناء.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فيا عَجباً لمن ربيتُ طِفْلاً … أُلَقِّمُه بأطرافِ البنانِ
أُعَلِّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ … فلما اشْتَدَّ ساعدُه رماني –
أُعَلِّمُه الفتوةَ كل وقتٍ … فلما طرَّ شاربُه جفاني –
وكم عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوافِي … فلما قالَ قافيةً هجاني
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ … فقلدَ شكلَ مَشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ ؟ فقالوا : … بدأْتَ به ونحنُ مقلِدوهُ –
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ … فإنا . . . إن عدلْتَ معدلوه –
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ … يجاري بالخُطى من أدبوه ؟ –
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا … على ما كان عوَّدَه أبوه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أرى ولدَ الفتى كَلاً عليهِ … لقد سَعِدَ الذي أمسى عقيما
أما شاهَدْتَ كلَّ أبي وليدٍ … يؤمُّ طريقَ حَتْفٍ مستقيما –
فإما أن يُرَبِّيَهُ عدواً … وإِما أن يُخَلِّفَهُ يتيما
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في حياة المرأة ثلاث رجال : الأب وهو الرجل الذي تحترمه ، والأخ وهو الرجل الذي تخافه ، والزوج وهو الرجل الذي يحبها وتحبه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
إن المروءة ليس يدركها امرؤ**ورث المكارم عن أب فأضاعها***ورث أمرته نفس بالدناءة والخنا**ونهته عن طلب العلى فأطاعها***وإذا أصاب من الأمور كريمة***يبني الكريم بها المكارم باعها