وما حُمِّلَ الإنسانُ مثلَ أمانةٍ . . . . أشقَّ عليه حينَ يحملُها حملا
فإِن أنتِ حُملتَ الأمانةَ فاصطبره . . . . عليها فقد حُمِّلْتَ من أمِرها ثِقْلا
ولا تقبَلْن فيما رَضْيتَ نَميمةً . . . . وقلْ للذي يأتيكَ يحملها مَهْلا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إِذا أنتَ حملْتَ الخؤونَ أمانةً . . . . فإِنكَ قد أسندْتها شَرَّ مسندِ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يخونُكَ من أَدى إِليك أمانةً . . . . فلم ترعهُ يوماً بقولٍ ولا فِعْلِ
فَأَحْسِنْ إِلى من شِئْتَ في الأرضِ أو أسيءْ . . . . فإِنكَ تُجْزى حذوكَ النعلَ بالنعلِ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يخونُكَ من أَدى إِليك أمانةً . . . . فلم ترعهُ يوماً بقولٍ ولا فِعْلِ
فَأَحْسِنْ إِلى من شِئْتَ في الأرضِ أو أسيءْ . . . . فإِنكَ تُجْزى حذوكَ النعلَ بالنعلِ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
واذا اؤتمنت على الأمانة فارعها * ان الكريم على الأمانة راعِ
من خان مان ( كذب) , ومن مان هان, وتبرأ من الاحسان
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ياحيف راحو حاملين الامانه * وتقصــــــيرنا بالدين هو رأس الأسباب
الهيـــس والكذاب هذا زمانـــــه * وراع الوفاء والصدق يجلس وراء الباب
ماعاد لأهل الصـــدق والعرف خانة * ما دام قدر الراس مع قدر الأذناب
صـــار المنافق ظاهــــر صــــولجانه * يجلـــس بعد راع القيــــادة الى غـــاب
تشوف راعي المال ياكبـــــر شانه * الكـــل ينظــر لــه بتقديـــــر واعجـــاب
العقل نعمة والأدب والذهــــانه * وراعي الجهل يطيح في قلب الأنشاب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~