طرق التنويم المغناطيسي الذاتي وما اضراره
التنويم المغناطيسي هو شكل من أشكال الإيحاء والمقترحات التي تقدم للشخص في ظل وجود حالة تقبل عقلي وذهني كبير ، وتعتبر هذه الحالة التي يحصل فيها التنويم المغناطيسي حالة طبيعية من نشاط الدماغ وتسمى أحياناً حالة ألفا Alpha State ، وهي مرافقة للشخص خلال بعض النشاطات اليومية كمشاهدة التلفاز أو قراءة الكتب أو ممارسة التأمل والإسترخاء الجسدي العميق.
أهمية التنويم المغناطيسي
يستخدم التنويم المغناطيسي حالياً في الكثير من المجالات المتنوعة من الطب والدعاية والإعلان إلى العلاج النفسي ،و كما يستخدم على الصعيد الفردي في إكتساب بعض الصفات المرغبة او تحفيز الثقة بالنفس وتحقيق النجاح على الصعيد المهني أو الإقلاع عن بعض العادات السيئة من مثل التدخين أو الإدمان على الكحول .
كيف يعمل التنويم المغناطيسي؟
يتكون العقل من مكونين إثنين ، الجزء الواعي وهو المسؤول عن جميع تفاعلات الإنسان الإرادية والواعية ، كإتخاذ الخيارات والقرارات والحركة الجسدية والتفكير الواعي ، بينما الجزء اللاوعي ويطلق عليه أحياناً (العقل الباطن) يختص بالسيطرة على النشاطات اللاإرادية في الجسم أو اللاوعي من مثل رد الفعل اللاإرادي خلال وقت الإنتباه للخطر أو إدارة العمليات الحيوية داخل الجسم من تنظيم مستويات السكر وهضم الطعام وإفراز الانزيمات وغيرها ، كما أن اللاوعي يسيطر على الأحلام والتخيلات التي يراها الشخص خلال المنام. على عكس من العقل الواعي الذي يفكر ويختار فإن العقل الباطن يستجيب فوراً للإقتراحات التي تصل إليه سواء من خلال الإيحاء الخارجي أو الداخلي ، وهذا ما يحصل خلال مشاهدة الإعلانات على التلفاز ، حيث يدخل الشخص في حالة ألفا أو الإسترخاء الجسدي العميق خلال مشاهدة الإعلانات ما يساعد المنتجين على تجاوز الحواجز الفكرية الواعية التي تمنع الزبائن المحتملين من شراء بعض المنتجات حتى وإن كانوا على وعي بأنهم لا يحتاجونها ، للعقل الباطن قوة هائلة يمكن ملاحظة أثارها خلال لحظات الخطر على سبيل المثال حيث يستطيع الناس القيام بأشياء تبدو خارقة كالركض بسرعة كبيرة أو القفز عالياً أو التحرك بسرعة وتفادي أجسام مسرعة ، كما أن في الأحلام والتخيلات التي يرى الناس خلال النوم تكون مبهرة وتساعدهم على الحصول على أفكار كثيرة ومبدعة أو رؤية حلول لبعض المشكلات، كل هذه القوة تبقى مخزنة في العقل الباطن تنتظر من الشخص إستخدامها في يوم من الأيام من خلال التنويم المغناطيسي الذاتي. ويمكن إعادة برمجة العقل الباطن لتنفيذ أمر ما من خلال الإيحاء له بالكلمات خلال حالة عميقة من الإسترخاء الجسدي والعقلي.
كيفية عمل التنويم المغناطسي الذاتي
تقوم فكرة التنويم المغناطيسي على الإيحاء للنفس في ظل وجود حالة من الإسترخاء العقلي والجسدي كالحالة المرافقة للشخص قبل النوم. ولكن يمكن للشخص أن يدخل في حالة ألفا أو الإسترخاء العميق بالإرادة خلال مراقبة التنفس أو ممارسة بعض تمارين الإسترخاء الموجودة في رياضات كاليوجا ، ويمكن أيضاً الإستماع إلى أصوات هادئة كصوت أمواج البحر أو أصوات طبيعية لتحفيز الراحة النفسية والعقلية. الخطوة الثانية تشمل الإستماع إلى الإيحاء المطلوب وقد يكون على شكل تسجيل صوتي يحمل عبارات إيجابية ومحفزة للشخص للقيام بشيء ما مرغوب كالإقلاع عن التدخين أو تخفيض الوزن وتمسى هذه العبارات بالمؤكدات ، كما يمكن للشخص نفسه ترديد هذه العبارات الإيجابية بصوته الخاص وبهدوء حتى لا يكسر حالة الإسترخاء التي يكون فيها ، يتم ترديد تلك المؤكدات أو الإستماع لها عدة مرات خلال جلسة التنويم المغناطسي الذاتي وملاحظة التغيرات التي تحدثها في سلوك الفرد خلال اليوم.
التنويم المغناطيسي هو شكل من أشكال الإيحاء والمقترحات التي تقدم للشخص في ظل وجود حالة تقبل عقلي وذهني كبير ، وتعتبر هذه الحالة التي يحصل فيها التنويم المغناطيسي حالة طبيعية من نشاط الدماغ وتسمى أحياناً حالة ألفا Alpha State ، وهي مرافقة للشخص خلال بعض النشاطات اليومية كمشاهدة التلفاز أو قراءة الكتب أو ممارسة التأمل والإسترخاء الجسدي العميق.
أهمية التنويم المغناطيسي
يستخدم التنويم المغناطيسي حالياً في الكثير من المجالات المتنوعة من الطب والدعاية والإعلان إلى العلاج النفسي ،و كما يستخدم على الصعيد الفردي في إكتساب بعض الصفات المرغبة او تحفيز الثقة بالنفس وتحقيق النجاح على الصعيد المهني أو الإقلاع عن بعض العادات السيئة من مثل التدخين أو الإدمان على الكحول .
كيف يعمل التنويم المغناطيسي؟
يتكون العقل من مكونين إثنين ، الجزء الواعي وهو المسؤول عن جميع تفاعلات الإنسان الإرادية والواعية ، كإتخاذ الخيارات والقرارات والحركة الجسدية والتفكير الواعي ، بينما الجزء اللاوعي ويطلق عليه أحياناً (العقل الباطن) يختص بالسيطرة على النشاطات اللاإرادية في الجسم أو اللاوعي من مثل رد الفعل اللاإرادي خلال وقت الإنتباه للخطر أو إدارة العمليات الحيوية داخل الجسم من تنظيم مستويات السكر وهضم الطعام وإفراز الانزيمات وغيرها ، كما أن اللاوعي يسيطر على الأحلام والتخيلات التي يراها الشخص خلال المنام. على عكس من العقل الواعي الذي يفكر ويختار فإن العقل الباطن يستجيب فوراً للإقتراحات التي تصل إليه سواء من خلال الإيحاء الخارجي أو الداخلي ، وهذا ما يحصل خلال مشاهدة الإعلانات على التلفاز ، حيث يدخل الشخص في حالة ألفا أو الإسترخاء الجسدي العميق خلال مشاهدة الإعلانات ما يساعد المنتجين على تجاوز الحواجز الفكرية الواعية التي تمنع الزبائن المحتملين من شراء بعض المنتجات حتى وإن كانوا على وعي بأنهم لا يحتاجونها ، للعقل الباطن قوة هائلة يمكن ملاحظة أثارها خلال لحظات الخطر على سبيل المثال حيث يستطيع الناس القيام بأشياء تبدو خارقة كالركض بسرعة كبيرة أو القفز عالياً أو التحرك بسرعة وتفادي أجسام مسرعة ، كما أن في الأحلام والتخيلات التي يرى الناس خلال النوم تكون مبهرة وتساعدهم على الحصول على أفكار كثيرة ومبدعة أو رؤية حلول لبعض المشكلات، كل هذه القوة تبقى مخزنة في العقل الباطن تنتظر من الشخص إستخدامها في يوم من الأيام من خلال التنويم المغناطيسي الذاتي. ويمكن إعادة برمجة العقل الباطن لتنفيذ أمر ما من خلال الإيحاء له بالكلمات خلال حالة عميقة من الإسترخاء الجسدي والعقلي.
كيفية عمل التنويم المغناطسي الذاتي
تقوم فكرة التنويم المغناطيسي على الإيحاء للنفس في ظل وجود حالة من الإسترخاء العقلي والجسدي كالحالة المرافقة للشخص قبل النوم. ولكن يمكن للشخص أن يدخل في حالة ألفا أو الإسترخاء العميق بالإرادة خلال مراقبة التنفس أو ممارسة بعض تمارين الإسترخاء الموجودة في رياضات كاليوجا ، ويمكن أيضاً الإستماع إلى أصوات هادئة كصوت أمواج البحر أو أصوات طبيعية لتحفيز الراحة النفسية والعقلية. الخطوة الثانية تشمل الإستماع إلى الإيحاء المطلوب وقد يكون على شكل تسجيل صوتي يحمل عبارات إيجابية ومحفزة للشخص للقيام بشيء ما مرغوب كالإقلاع عن التدخين أو تخفيض الوزن وتمسى هذه العبارات بالمؤكدات ، كما يمكن للشخص نفسه ترديد هذه العبارات الإيجابية بصوته الخاص وبهدوء حتى لا يكسر حالة الإسترخاء التي يكون فيها ، يتم ترديد تلك المؤكدات أو الإستماع لها عدة مرات خلال جلسة التنويم المغناطسي الذاتي وملاحظة التغيرات التي تحدثها في سلوك الفرد خلال اليوم.