اشعار قصيرة مضحكة , خواطر مضحكة, حكم مضحكة












كان لبعضهمْ حمارٌ وجملْ. . . . . . نالهما يوماً من الرقّ مللْ
فانتظرَا بَشائِرَ الظَّلماءِ. . . . . . وانطَلقا معاً إلى البَيْداءِ
يجتليان طلعة َ الحريَّهْ. . . . . . وينشقانِ ريحها الزكيَّهْ
فاتفقا أن يقضيا العمرَ بها. . . . . . وارتضَيا بمائِها وعُشبِها
وبعدَ ليلة ٍ من المسيرِ. . . . . . التفت الحِمارُ لِلبعيرِ
وقال: كربٌ يا أَخي عظيمُ. . . . . . فقفْ، فمشي كلَّهُ عقيمُ!
فقال: سَلْ فِداكَ أُمِّي وأَبي. . . . . . عسى تَنالُ بي جليلَ المطلبِ
قال: انطلقْ معي لإدراكِ المُنى. . . . . . أَو انتظِر صاحبَكَ الحرَّ هنا
لابدّ لي من عودة للبلد. . . . . . لأَنني تركتُ فيه مِقوَدِي!
فقال سر والزَمْ أَخاك الوتِدا. . . . . . فإنما خُلِقْتَ كي تُقيَّدا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قال أبو نواس دعاني يوما بعض الحاكة ، وألح علي ليضيفني في منزله ، ولم يزل بي حتى أجبته ، فسار إلى منزله وسرت معه ، فإذا منزل لا بأس به ، وقد احتفل الحائك فلم يقصر ، فأكلنا وشربنا ، ثم قال : يا سيدي ، أشتهي أن تقول في جاريتي شيئا من الشعر وكان مغرما بجارية له قال أبو نواس فقلت : أرنيها حتى أنظم على شكلها ، وحسنها . فكشف عنها الحجاب ، فإذا هي من أسمج خلق الله وأوحشهم ، سوداء شمطاء ديدانية يسيل لعابها على صدرها فقلت لسيدها : ما اسمها ؟ فقال : تسنيم . فأنشأت أقول
أســـهر ليــلي حــب تســنيم ~~ جاريــة فــي الحســن كـالبوم
كأنمــــا نكهتهـــا كـــامخ ~~ أو حزمــة مــن حــزم الثـوم
وضـرطت مـن حـبي لهـا ضرطة ~~ أفــزعت منهــا ملــك الــروم
قال : فقام الحائك يرقص ويصفق سائر يومه ، ويفرح ويقول : شبهها والله بملك الروم .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ضحكت فقالوا ألا تحتشم بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها عبست فقالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان ولو كان مقتدراً لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به وما كان مجترئاً لو حكم
يقولون شذ إذا قلت لا وإمعة حين وافقتهم
فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس لابد من أنأذم

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يا ابن الحِمَارَةِ للحِمَارِ، وَإنّمَا. . . . . . تَلِدُ الحِمَارَةُ وَالحِمَارُ حِمَارَا
وَلَوْ أنّ ألأمَ مَنْ مَشَى يُكْسَى غداً. . . . . . ثَوْباً لرُحْتَ وَقَدْ كُسِيتَ إزَارَا
كَلَمَتْ مُرُوءتُكَ الّتي تُعْنى بهَا،. . . . . . لَوْ جَادَ سَرْجُكَ وَاسْتَجَدّ عِذارَا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جلَسَ الشاعران أحمد شوقى (أميرُ الشُّعراء) وحافظ إبراهيم ( شاعر النِّيـل ) يتنادران فيما بينهما فقال شوقى لحافظ مُداعباً إيَّاه
: أودَعْتُ كَلْباً وإنْساناً وَدِيْعَةً *** فخانَها الإنسانُ والكَلْبُ ( حافِظُ ُ) .
فما كان مِنْ حافظ إبراهيم إلا أنْ ردَّ عليه قائلاً :
يقولون أنَّ الشَّوقَ نارٌ ولَوْعَةٌ *** فما بال ( شوقِى ) اليومَ بارِدُ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رأى الصيف مكتوباً على باب داره . . . . . .فحرفه ضيفاً فقام إلى السيــف
فقلنا له خيراً فظن بأننـــــــــــــــــا . . . . . .نقول له خبزاً فمات من الخوف
التعليقات
0 التعليقات

إرسال تعليق

تابعنا