اشعار قصيرة عن الوفاء , خواطر عن الوفاء , شعر عن الوفاء





لا تركننَ إِلى من لاوفاءَ له . . . . الذئبُ من طبعهُ إِن يقتدرْ يثيبِ
ولا تكنْ لذوي الألبابِ محتقراً . . . . ذو اللبِّ يكسرُ فرعَ النبحِ بالغَربِ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مـا كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِـنْ صِلَـةٍ يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّـامِ مَوْصُـولا
يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفـاءِ بِـه يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمـولا
كأنّـه الزّهَـرُ الفـوَّاحُ روضتُـه هذي الحَياةُ يَمُـدُّ العُمْـر تجميـلا
ما أَجْملَ العُمـرَ في بِرّ الوفاءِ وما أَحْلـى أَمانيـه تقديـراً وتفعيـلا
وما يكـون لِغَيْـر الله لا عَجَـبٌ إِذا تَـغَـيَّـرَ تقطيعـاً وتبْـديـلا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ . . . . فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
يغشون بينهمُ المودةَ والصفا . . . . وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلما . . . . سادَ امرؤٌ إِلا بحفظِ وفائهِ
لصلاحِ فاسدِه وشَعْبِ صُدوعه . . . . وبيان مشكلِه وكَشْفِ غطائِه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ذهب الوفاء فما أحس وفاء وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء
الذئب لي أني وثقت وأنني أصفى الوداد وأتب ع الفلواء
أحبابي الأدنين مهلاً واعلموا أن الوشاة تفرق القرباء
إلّا يكن عطفٌ فردوا ودنا ردّاً يكون على المصاب عزاء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لا تركننَ إِلى من لاوفاءَ له . . . . الذئبُ من طبعهُ إِن يقتدرْ يثيبِ
ولا تكنْ لذوي الألبابِ محتقراً . . . . ذو اللبِّ يكسرُ فرعَ النبحِ بالغَربِ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلما . . . . سادَ امرؤٌ إِلا بحفظِ وفائهِ
لصلاحِ فاسدِه وشَعْبِ صُدوعه . . . . وبيان مشكلِه وكَشْفِ غطائِه
التعليقات
0 التعليقات

إرسال تعليق

تابعنا