اشعار قصيرةعن الورد , خواطر عن الورد, حكم عن الورد




إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعكْ
وفرحتَ بها، قل لقلبك: شكراً

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حديقةٌ باتَ فيها الورد مزدهراً حسناً ودرُّ نَدَى الأنفاسِ كلَّلهُ
لا تعجبوا إن غدت في الشرق مفرَدةً فهكذا الوردُ فردٌ لا نظيرَ لهُ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قَد صَدَقَ الوَرْدُ في الذي زَعَمَا أنّكَ صَيّرْتَ نَثْرَهُ دِيَمَا
كأنّمَا مائِجُ الهَوَاءِ بِهِ بَحْرٌ حَوَى مِثلَ مائِهِ عَنَمَا
نَاثِرُهُ النّاثِرُ السّيُوفَ دَمَا وَكُلَّ قَوْلٍ يَقُولُهُ حِكَمَا
وَالخَيْلَ قَد فَصّلَ الضّياعَ بهَا وَالنِّعَمَ السّابِغاتِ وَالنِّقَمَا
فَلْيُرِنَا الوَرْدُ إنْ شَكَا يَدَهُ أحسَنَ منهُ من جُودِها سَلِمَا
فَقُلْ لهُ لَستَ خَيرَ ما نَثَرَتْ وَإنّمَا عَوّذَتْ بكَ الكَرَمَا
خَوْفاً منَ العَينِ أنْ يُصَابَ بهَا أصَابَ عَيْناً بها يُصَابُ عَمَى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فاحت زهور الورد والياسمين ورجعت ذات الجناح الحنين
وكوكب السعد بدا ساطعاً وهب ريح البشر ذات اليمين
واهتزت الدنيا سروراً فما تلفى بها من ساخط أو حزين
والدكن المأنوس يختال إذ حل محل الوهم فيها اليقين
وعاد سيف العدل فيها إلى نصابه بعد مرور السنين
شدت أواخي الملك مذ لاذت الوازرة العظمى بحبل متين
آبت إلى بيت الأمير الذي ليس له إلا المعالي خدين

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أُفضِّلُ الورد على النرجس لا أجعل الأنجم كالأشمس
ليس الذي يقعد في مجلسٍ مثل الذي يمثلُ في المجلس

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً، كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ
كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ
بَياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ، كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شدني للورد طيبٌ وصفاء
وبه الطهر وعنوان النقاء
يتباهى بأريجٍ وبهــــــاء
ينشر الحب بأنفاس الهواء
وطباع الود طبع النبـــلاء
يكره البخل ونهج البخلاء
وإلى مولاه يشدو بالثناء
لمليك الكون أرضٌ وسماء
التعليقات
0 التعليقات

إرسال تعليق

تابعنا